
رسالة للمُعلّمين في بداية العام الدراسي الجديد..
يتنوَّعُ الطلاب في الغرفة الصفية حسب قدراتهم الذهنية و اللغوية و حاجاتهم الخاصة، و لا بدَّ أن كلّ معلّم يحرص على مراعاة هذه الحاجات و التعامل مع قدرات الطلَبة باختلافها.
لذلك على معلمي مرحلة رياض الأطفال التعامل مع الأطفال ذوي الحاجات اللغوية والنطقية والتفاعلية SLCN ) Speech, language and communication needs)
والذين يكونون أكثر عرضةً لمواجهة مشكلاتٍ مع القراءة والكتابة، و لديهم فرص أقل من زملائهم في التحصيل الدراسي، و مشكلاتٍ في التفاعل والانخراط مع البيئة المدرسية و زملائهم في الصف.
ما هو دوري كمُعلّم؟
أولاً .. يجب أن يكون المعلم على دراية كاملة بأهمية دوره؛ فهو غالباً أول من يمكنه ملاحظة وجود مشكلات في النطق واللغة عند الأطفال، عبر مراقبة سلوكياتهم و طريقة نطقهم للكلمات و تفاعلهم مع الأطفال الآخرين، و في هذه الحالة يكون المعلّم مسؤولاً عن تنبيه الأهل في حال وجود مشكلة.
ثانياً .. لا يقتصر دور المعلم على تنبيه الأهل فحسب؛ ولكنه أفضل من يمكنه مساعدة الأهل في التعامل مع المشكلة وايجاد حلول مناسبة لها لتحسين قدرات طفلهم اللغوية والنطقية و التفاعلية.
ثالثاً .. المعلّم قادر على خلق بيئة صفّيّة خالية من التنمّر والانتقادات التي لها دور كبير في زيادة حالات صعوبات النطق واللغة سوءاً، فهو على دراية بأنّ هذه السلوكيات قادرة على تخفيض سرعة التقبّل الاجتماعي للأطفال الذين يعانون من هذه المشكلات.
ابقوا على اطلاع وتواصل
نشارككم اخر المقالات والتحديثات والدورات التي نقدمها، في مركز هبة ندرك مدى اهمية نشر الوعي والمعرفة حول تحديات النطق واللغة عند الاطفال والبالغين، ودور الاهل والاصدقاء والمجتمع في نجاح اي خطة علاجية.