تدمج هذه الجلسات مراجعين أو أكثر بحسب خطة علاجية يضعها الأخصائي، يراعي فيها ما يلي:

• حاجات المراجعين و السبب الذي يجعلهم بحاجة إلى العلاج ضمن مجموعة.
• تشابه التمارين التي يحتاجها المراجعون بحسب خطط علاجهم الفردية.
• لا يمتلك المراجعون نفس الأهداف العلاجية بالضرورة.
• أن يساعد العلاج ضمن مجموعة كل مشترك فيه على تطوير و اكتساب مهارات نطقية ولغوية.

يتم التركيز خلال جلسات العلاج ضمن مجموعات على مهارات التواصل، و تعميم القدرات النطقية واللغوية بين المشاركين، و من هنا تندرج أسباب حاجة بعض المراجعين إلى دمجهم للعلاج ضمن مجموعة، و هذه الأسباب هي:

•  يشعر بعض الأطفال أو حتى البالغين بعدم راحة خلال الجلسات الفردية.
• لا يبوح المراجع في بعض الأحيان بما يشعر به أو لا يتفاعل مع الأخصائي بشكل جيد خلال الجلسة الفردية.
• يكون المراجع في بعض الأحيان منغلقاً أو يشعر بالخجل أثناء الجلسة الفردية.
• تزيل جلسات العلاج ضمن مجموعات الضغط و التوتر الذي يشعر به المراجع، فيصبح أكثر تفاعلاً و انفتاحاً للكلام والتمرين.
• تتيج جلسات العلاج ضمن مجموعات الفرصة للطفل أو البالغ لمشاركة آخرين يمرون بنفس التجربة اهتماماته ومخاوفه.
• تصبح عملية التعلّم والتمارين أكثر كفاءة و أقل توتراً.
  
  التوتر و الشعور بالضغط يزيد من حدّة اضطرابات النطق واللغة، وهذا ما لا يريد الأخصائي حدوثه، فنسعى في مركز هبة على توفير بيئة خالية من التوتر و الضغط خلال جلساتنا، ليشعر المراجع؛ طفلاً كان أم بالغاً، بالراحة و الأمان.
  العلاج ضمن مجموعات هو علاج مكمّل للجلسات الفردية و ليس بديلاً عنها؛ فيدخل ضمن خطة علاج الطفل التي يكون أساسها الجلسات الفردية، بحسب ما يراه الأخصائي مناسباً، بناءً على حاجة المراجع و قدراته، و المهارات التي يجب تنميتها في المرحلة الحالية من العلاج.