ما هو برنامج Lidcombe لعلاج التأتأة؟
أحد العلاجات السلوكية التي تعمل على تقويم التلعثم في الكلام عند الأطفال، تم تصميمه من قِبل مركز أبحاث التلعثم الأسترالي.
ما هي الفئة العمرية المستهدفة لبرنامج Lidcombe؟
يستهدف البرنامج الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، و يتم تطبيقه في بعض الأحيان مع أطفال أكبر سنّاً؛ مع مراعاة إجراء التعديلات المناسبة لذلك.
آلية عمل برنامج Lidcombe:
- يقوم البرنامج على تدريب الأهل لأطفالهم من خلال جلسات علاجية يومية، تتراوح مدتها من 10 إلى 15 دقيقة.
- يتم تعليم الأهل كيفية تطبيق هذه الجلسات والإشراف على تطبيقهم لها بشكل صحيح من خلال جلسات أسبوعية مع أخصائي النطق واللغة (و لا يمكن للأهل تطبيق البرنامج وحدهم دون إشراف الأخصائي).
- يدرّب أخصائي النطق واللغة والدا الطفل، عن طريق إظهار الميزات المختلفة للعلاج، و مراقبة تطبيقهم له، و إعطائهم الملاحظات حول كيفية تطوير العلاج وتطبيقه بأفضل صورة ممكنة، بما يضمن أن يكون العلاج تجربة إيجابية للطفل والأسرة.
- يعطي أخصائي النطق واللغة تغذية راجعة عن إنتاج الطفل للكلام ( لحظات الطلاقة/ لحظات التأتأة) ضمن خطة معينة يحددها الأخصائي، ويقوم الأهل بتطبيقها خلال الجلسات التدريبية و خلال نشاطات الحياة اليومية.
مراحل برنامج Lidcombe:
يتضمّن برنامج Lidcombe مرحلتين:
- المرحلة الأولى:
تهدف هذه المرحلة إلى وصول الطفل إلى مرحلة عالية من الطلاقة (تماماً دون تأتأة / أو تقريباً دون تأتأة).
خلال هذه المرحلة يستوجب على الأهل تطبيق العلاج يومياً مع الطفل في المنزل، و الحضور مرة في الأسبوع إلى مركز النطق واللغة.
تستمر هذه المرحلة إلى أن يتخلّص الطفل من التأتأة بشكل كامل، أو يصل إلى حد منخفض جداً من التأتأة. - المرحلة الثانية:
تهدف هذه المرحلة إلى الحفاظ على الطلاقة الكلامية ومنع التأتأة من العودة مجدداً، وتستمر إلى قرابة العام.
تقل في هذه المرحلة الملاحظات التي يقدمها الوالدين للطفل، وحتى عدد زيارات مركز النطق واللغة، شريطة أن يظل التلعثم على المستوى المنخفض الذي بدأت في هذه المرحلة.
تعد هذه المرحلة بالغة الأهمية لأنه من الطبيعي جداً أن تظهر التأتأة مرة أخرى بعد مرحلة أولى ناجحة من العلاج.
ما يميز برنامج Lidcombe:
يختلف الأطفال عن بعضهم البعض و كذلك الأسر عن بعضها، و هذا ما يأخذه الأخصائي في عين الاعتبار عند إشرافه على تطبيق البرنامج، بحيث يراعي برنامج Lidcombe هذه الاختلافات في طرحه لطرق العلاج.